تعد صيانة تكييفات مبنى الشيخ زايد من أهم الأمور التي تحتاج إلى الاهتمام بشكل كبير، وذلك لأنها تهم العديد من الأشخاص الذين يقيمون في المبنى سواء كان الأمر يتعلق بالسكن أو العمل. فالتكييف هو المسؤول عن توفير درجة حرارة معينة وتهوية الهواء داخل المبنى، وبدونه لا يمكن تحمل درجات الحرارة الشديدة في منطقة الشرق الأوسط.

تسبب عدم الاهتمام بصيانة التكييفات في العديد من المشاكل والأضرار، ومنها:

1- تأثير الأجهزة على الصحة: حيث يؤدي سوء التهوية وتلف أجهزة التكييف إلى تشكيل العفن وانبعاث الفطريات والجراثيم، ما يؤثر على صحة أفراد المبنى.

2- ارتفاع فواتير الكهرباء: عند عدم صيانة التكييفات قد يؤدي ذلك إلى ارتفاع استهلاك الطاقة الكهربائية بشكل كبير، وهو ما ينعكس سلبًا على الفواتير الشهرية.

3- تأثير على الآلات الإلكترونية: حيث تؤدي درجات الحرارة المرتفعة وارتفاع نسبة الرطوبة إلى تلف الآلات الإلكترونية وقد تتعطل أو تتضرر.

4- انخفاض كفاءة الأجهزة: عند عدم صيانة التكييفات يؤدي ذلك إلى انخفاض كفاءة الأجهزة وتراجع أدائها، وبالتالي يصبحوا غير فعالين في توفير الراحة للأفراد الموجودين في المبنى.

ومن أجل الحفاظ على صحة أفراد المبنى وتوفير راحتهم، ينبغي الاهتمام بصيانة التكييفات بشكل دوري، ويتم ذلك عن طريق:

1- تنظيف الفلاتر: ينبغي تنظيف الفلاتر بشكل دوري، وذلك لأنها تحد من توافد الغبار والأوساخ والجراثيم والفيروسات إلى داخل المبنى.

2- فحص الضاغط: ينبغي عمل فحص للضاغط والتأكد بانه يعمل بكفاءة، ويتم ذلك بتحريك مروحة الضاغط باليد، وعند شعور بالصدوع أو عند وجود أي صعوبة في الدوران، يجب إرسال فني صيانة لإصلاح الضاغط.

3- فحص وضبط الثرموستات: يجب فحص وضبط الثرموستات بشكل دوري، ويتم ذلك عن طريق توصيل الثرموستات بجهاز الكمبيوتر، ومن خلاله يتم فحص الأجهزة وإعدادها لتعمل بكفاءة.

4- تركيب المجاري للتهوية: يجب عمل مجاري للتهوية، وذلك لضمان تدفق الهواء بشكل جيد، وإذا لم يتم تركيب مجاري الهواء بشكل جيد، يمكن أن يتسبب ذلك في تلف الأجهزة وعدم قدرتها على تحقيق راحة الأفراد.

في الختام، فإن صيانة تكييفات مبنى الشيخ زايد أمرٌ يستدعي التركيز على أهميته، وينبغي على أفراد المبنى إتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تشغيل الأجهزة بكفاءة، وتجنب تكرار حدوث الأعطال الناتجة عن سوء صيانة هذه الأجهزة.